نبذة عن الكتاب:
يُبيّن هذا الكتاب حقيقة ما ارتكب من أخطاء جسيمة وإهمال في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية منذ العام 2002 وحتى العام 2022، مما أدى إلى خسارة لبنان مساحة مائية من مياهه البحرية جنوبا تقدر بحوالي 1430 كلم مربع مليئة بالنفط والغاز. كما يُبيّن الأفخاخ التي وضعت في اتفاق الترسيم بين لبنان والكيان الإسرائيلي، والتي لا تسمح للبنان من استخراج ثروته النفطية جنوياً إلا بموافقة إسرائيلية وضمن شروطهم. كما يفتح هذا الكتاب نافذة على حقيقة النزاع الحدودي البحري شمالا بين لبنان وسوريا ويقترح سُبل الحل.
الغلاف الخارجي للكتاب
حفل توقيع الكتاب آذار 2023
ملخص الكتاب:
يُلقي الفصل الأول من هذا الكتاب الضوء على محاولات العدو الإسرائيلي إبقاء النزاع الحدودي البحري منذ العام 2011 ولمدة تزيد عن عشر سنوات، داخل المياه اللبنانيّة في المنطقة البالغة حوالي 860 كلم مربّع، واستغلال الثغرات المتروكة في هذا الملفّ، للتسلّل منها واستلاب حقوق لبنان، عبر محاولات تمرير خطّ هوف غير العادل وغير المُنصِف بحقّ لبنان، والذي يَقضُم حوالي 370 كلم مربّع من أصل المنطقة المذكورة أعلاه. كما يُوضِح كيف أُجبِرَ العدو الإسرائيلي على الحضور إلى المفاوضات بعد نَقل النزاع من بلوكّات النفط اللبنانيّة ذات الأرقام 8- 9 -10 إلى البلوك رقم 72 وحقل كاريش الإسرائيلي، عبر المُطالبة بالخطّ 29 استنادًا إلى دراسة أعدّتها قيادة الجيش وفقًا للحجج والبراهين المبنية على أساس القانون الدولي، والتي تُعطي لبنان مساحة إضافيّة تُقدر بحوالي 1430 كلم مربع، وكيف توصَّلَ لبنان إلى توقيع اتفاق ترسيم مع إسرائيل في العام 2022 وفق الخطّ 23، حيث سُمح بموجبه لشركة توتال البدء بأعمال الحفر في المنطقة التي كان يُدّعى أنه مُتنازعٌ عليها في البلوك رقم 9، والتي كان ممنوعًا عليها العمل فيها قبل هذا الاتفاق.
أما الفصل الثاني من هذا الكتاب، فيُبرز الثغرات التي تعتري اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل والتي يجب معالجتها قبل فوات الآوان، وكيف أن العدو الإسرائيلي كَرَّسَ احتلاله لجزء من المياه الإقليميّة اللبنانيّة عند الطفّافات البحريّة والنقطة B1 والنفق السياحي عند رأس الناقورة، كما ويشير إلى الأفخاخ التي نَصَبَتها إسرائيل في باطن هذا الاتفاق والتي ستَظهَر نتائجها بعد سنوات قليلة من بدء الحفر في حقل قانا المُحتمل، أي عند البدء بتطويره تمهيدًا لإنتاج النفط والغاز منه، ويُقدّم مُقتَرحات وتوصيات عاجلة لتدارُك الوقوع في شرك هذه الاتفاقيّة المُفخَّخة كي لا تكون مُجحِفة بحقّ الوطن. كما يتم البطرق قي هذا الفصل إلى ملفّ ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة الشماليّة مع الجمهوريّة العربيّة السوريّة بشكل مفصل، ويَشرَح طُرُق الترسيم المُعتَمَدة من قِبَل الطرفين، ويبيِّن وجهة النظر القانونيّة لهذه المسألة، وكيفيّة التوصُّل إلى حلٍّ عادل، مَبني على أساس القانون والاجتهاد القضائي الدولي، لا سيما أحكام صادرة عن محكمة العدل الدوليّة في حالاتٍ مُشابهة للحالة اللبنانيّة – السوريّة.
إن مرحلة المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل التي امتدت على مدى سنتين من العام 2020 حتى العام 2022 هي في غاية الأهمية، وسيتم تناولها لاحقاً بالتفصيل في كتاب آخر وفي الوقت والظرف المناسبين، وبالتالي كان لا بدّ من إصدار هذا الكتاب أولاً لتبيان كيف تمّ التحضير لهذه المفاوضات بدقة، وللحديث عن المسار التاريخي لملف ترسيم حدود لبنان البحريّة، والأخطاء التي شابَته، وما هي سُبُل تفادي ذلك مُستقبلًا، بغية حِفظ حقوق لبنان في مياهه وثرواته الطبيعيّة.
تقديم الكتاب:
بدأت رحلة ترسيم حدود لبنان البحريّة في العام 2002، حيث كان لبنان البلد الأوّل في منطقة شرق البحر المتوسّط الذي أراد ترسيم حدود منطقته الاقتصاديّة الخالصة بهدف المباشرة باستثمار الثروة النفطيّة في مياهه البحريّة. إلاّ أنّه وللأسف، بعد مرور أكثر من عشرين عامًا، أصبحت معظم دول الجوار دولاً منتجة للنفط والغاز، ولبنان ينتظر وعود الشركات العالميّة للبدء بالتنقيب عن تلك الثروة المختزنة في قاع البحر.
يبدو أنّ مسلسل ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة مع قبرص، سوريا، وإسرائيل، ومحاولات استثمار الثروة النفطيّة، هي قصّة تبدأ ولا تنتهي. فبعد أن كان لبنان، كما يُقال، سويسرا الشرق في الستينات، أصبح بلد العتمة في العام 2023 على الرغم من وجود ثروة نفطيّة واعدة في مياهه البحريّة. هذه الثروة أكّد وجودها المعهد الجيولوجي الأميركي في العام 2010، والمسوحات الزلزاليّة التي نُفِّذت في المياه اللبنانيّة في مطلع هذا القرن. فهل هي قوى الشّر الخفيّة التي تتحكم بهذا الملف وتمنع الاستفادة منه؟ أم هي القدرة الإلهيّة التي أرادت أن تُبقي تلك الثروة مدفونة تحت الماء، كي لا تُنهب وتَبقى للأجيال القادمة؟
اعتلى منابر الإعلام الكثير من الخبراء والاختصاصيّين في موضوع ترسيم الحدود البحريّة، منهم من تناول هذا الملف بدقّة ومنهم من كان متطفّلاً عليه، ومنهم من حاول البحث عن الحقيقة الكاملة في مسار هذا الملف، إلاّ أنّه بقي الكثير من تلك الحقيقة لم يَكشف أحدٌ عنها. هذا المسار امتدّ على مدى ثلاث فترات رئيسيّة: الفترة الأولى (2002 - 2011)، الفترة الثانية (2011 - 2020) والفترة الثالثة (2020 - 2022). سيتم تناول الفترة الأولى والثانية بالتفصيل في هذا الكتاب. أمّا بالنسبة للفترة الثالثة من هذا المسار، أي الفترة الممتدّة من تشرين الأوّل 2020 إلى تشرين الأوّل 2022، والتي تسنّى لي خلالها مُشاركة الوفد التقني/العسكري المفاوض في وضع استراتيجيّة التفاوض وتقديم المشورة بصفتي خبير دولي في شؤون المفاوضات، فقد تبيّن لي أنّه قيل الكثير عنها، منها ما هو صحيح ومنها ما هو بعيد عن الحقيقة. لذلك أصبحت الصورة ملتبسة عند الكثيرين، وتمّ التلاعب بالرأي العام وتضليله في الكثير من الأحيان. لهذا السبب، لا بدّ من إيضاح ما جرى من خلال كتاب منفصل آخر يُنشر لاحقًا ويُبيّن خفايا تلك المرحلة.
جاء كتاب “حقيقة ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة” بقلم خبيرين مُتخصصين في الموضوع، وفي الوقت المناسب لملء الفراغ. من خلال الاعتماد على الحقائق التي لا جدال فيها، والكشف عن معلومات غير معروفة يجب أن يطّلع عليها المواطن اللبناني. يُلقي هذا الكتاب الضوء على مرحلة طويلة سابقة تمتدّ على مدى عشرين عامًا، تمّ التحضير فيها للمفاوضات بشكل مُتقن، ويُبيّن بشكلٍ مفصّلٍ وبالوثائق ما تخلّلها من نجاحات وإخفاقات. كما يتناول مستقبل استثمار الثروة النفطيّة في البلوكّات الحدوديّة جنوبًا، ويُبيّن بعض الثغرات التي قدّ تعمد إسرائيل من خلالها إلى عرقلة أعمال تطوير حقول النفط والغاز وإنتاج البترول منها. كما يتناول موضوع ترسيم الحدود البحريّة شمالاً مع سوريا، والذي يجهله الكثيرون من مواطنين ومسؤولين تقع على عاتقهم مسؤوليّة البدء بإجراءات التحضير للتفاوض بهدف التوصل إلى حلٍ عادلٍ ومنصف، يُتيح البِدء باستثمار الثروة النفطيّة في البلوكّات الشماليّة لصالح الشعب اللبناني.
بعد اطلاعي على ما هو مسموح في ملف الترسيم، لا بد من التنويه بالعمل الجبّار الذي قام به الجيش اللبناني. أولاً، من خلال التحضير لهذا الملف على مدى أكثر من عشر سنوات. ثانياً، من خلال إنشاء مؤسّسة وطنيّة (مصلحة الهيدروغرافيا) تُعنى بترسيم الحدود البحريّة، حيث تمّ تزويدها بكافة الخبرات والتقنيّات المتعلِّقة بترسيم الحدود البحريّة وفقًا للمعايير الدوليّة. هذه الخبرات قلَّ نظيرها في دول الجوار، والتي أدّت إلى اكتشاف الخط 29 وبرهنته بصورة تقنيّة وقانونيّة لم يستطع أحدًا أن يدحضها. هذا الخط نقل النزاع من المياه اللبنانيّة إلى المياه الإسرائيليّة وحرّر بلوكات النفط الحدوديّة الجنوبيّة. وعلى هذا الأساس تمّ تحضير استراتيجيّة التفاوض التي كان لي شرف مشاركة الوفد التقني/العسكري المفاوض في إعدادها. ولو تمّ اعتماد ما كُتب في هذه الاستراتيجيّة، لكان لبنان حصل على أكثر ممّا حصل عليه من خلال اتفاق الترسيم مع إسرائيل عام 2022.
لا بُدّ من التأكيد أنّ الخط 29 لم يكن بأيّ حال من الأحوال، كما أُعلن في بعض وسائل الإعلام، “خطًا تفاوضيًا”، يهدف إلى التوصّل إلى الخط 23، بل كان خطًا مبنيّا على أسسٍ قانونيّة وموضوعيّة يُمَكِّن لبنان، دون أدنى شك، من الحصول على مساحة إضافيّة تقع جنوب الخط 23. بفضل هذا الخط، تم إيداع رسالة لدى الأمم المتّحدة بتاريخ 28 كانون الثاني عام 2022 جعلت من حقلِ كاريش وكافة بلوكات النفط الإسرائيليّة الواقعة شماله متنازعٌ عليها، مما يعيق استكمال دورات التراخيص الإسرائيلية وأعمال التنقيب في تلك المنطقة. ولهذا السبب أُجبِرت إسرائيل على تحرير بلوكات النفط اللبنانيّة الحدوديّة 8 – 9 – 10.
هناك الكثير من الأسئلة التي يُجيب عليها مؤلفا هذا الكتاب، والتي تهُمّ كل مواطن وكل مسؤول حريص على حقوق لبنان السياديّة والاقتصاديّة في مياهه البحريّة. خاصّة لناحية ما ينتظرنا بعد اتفاق الترسيم مع إسرائيل جنوبًا، وما ينتظرنا حول ترسيم الحدود البحريّة مع سوريا شمالاً. هل هذا الاتفاق الذي وافق عليه لبنان بتاريخ 27 تشرين الأوّل 2022 هو لصالح لبنان أم لصالح إسرائيل؟ هل تستطيع إسرائيل من خلاله عرقلة عمليّة استخراج النفط والغاز في حال اكتشافه في حقل “قانا المحتمل”؟ هل انتهى النزاع الحدودي البحري جنوبًا، أم أبقى هذا الاتفاق على ما يُسمى “مزارع شبعا بحريّة”، وأين؟ ما هو مستقبل الترسيم مع سوريا؟ كيف نستطيع التوصل إلى حل عادل يسمح باستثمار الثروة النفطيّة شمالاً؟ كل هذه الأسئلة وغيرها، سيجيب عنها العميد الرّكن المتقاعد خليل الجميّل والعقيد الرّكن البحري مازن بصبوص، الذين تناولا ملفًا استراتيجيًّا بامتياز، يُحاكي الماضي لتفادي الوقوع في الأخطاء مستقبلاً، وليكون بين أيادي صانعي القرار لما فيه مصلحة الشعب اللبناني والأجيال القادمة.
بصفتي مواطن لبناني مُغترب منذ أكثر من خمسين عامًا، ومن خلال عملي كخبير دولي تعاملت مع الكثير من المؤسسات الدولية التي تُعنى بشؤون المفاوضات، لا بد من شكر المؤسّسة العسكريّة وضباطها وجنودها على الجهد الجبّار الذي قاموا به للتحضير لتلك المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل وللمحافظة على حقوق الشعب اللبناني. كما أشكر كل مسؤول عمل بإخلاص لصالح هذا الملف. وأخصّ بالشكر أعضاء الوفد التقني العسكري المفاوض الذي عَمِل باحتراف طيلة فترة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة، والذين كان لي شرف التعرف عليهم من خلال هذا الملف الحسّاس. وفي النهاية لا بد من شكر وسائل الإعلام اللبنانيّة التي واكبت مرحلة المفاوضات بكل صدقٍ وموضوعيّة وشفافيّة، والتي كان لها الدور الأبرز في الإضاءة على هذا الملف الاستراتيجي الهام.
أخيرًا، هذا الكتاب هو بمثابة مستند تاريخي يُوثّق مرحلة ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة. فمن يريد أن يبحث عن حقيقة ما جرى في هذا الملف وما ينتظرنا مستقبلاً، لا بدّ له من قراءة هذا الكتاب، والعمل على نشره، والعودة إليه كلما دعت الحاجة لذلك، لا سيما عند استكمال الترسيم البحري شمالاً، وعند البدء بتطوير حقول النقط والغاز جنوبًا.
الدكتور ميشال غزال
خبير في شؤون المفاوضات الدوليّة
واكب وقدّم الاستشارة للوفد اللبناني المفاوض
مؤلف الفصل الأول
العقيد الركن البحري مازن بصبوص
ولد في بلدة داريا، قضاء الشوف.
تخرّج من الكليّة الحربيّة عام 1995 وتولّى مراكز عدّة في القوات البحريّة وفي قيادة الجيش.
عُيِّنَ في العام 2020 عضوًا في الوفد المفاوض لترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة الجنوبيّة مع العدو الإسرائيلي.
تابَعَ عدّة دورات عسكريّة في الداخل وفي الخارج أهمُّها:
- دورة أركان في كليّة فؤاد شهاب للقيادة والأركان عام 2012 - 2013، أعدّ خلالها بحثًا بعنوان: "إشكاليّة تعيين الحدود البحريّة اللبنانيّة مع العدو الإسرائيلي ومدى تأثيرها على استخراج الثروة النفطيّة".
- دورة أركان في الولايات المتّحدة الأميركيّة (Naval War College)، عام 2015 - 2016 أعدّ خلالها بحث بعنوان:
“THE MARITIME DISPUTE BETWEEN LEBANON AND ISRAEL: LEGAL ANALYSIS TO REACH AN EQUITABLE SOLUTION”
تابع عدّة دورات في مجال القانون والهيدروغرافيا وترسيم الحدود البحريّة، وحاز على شهادات أهمّها:
- شهادة متابعة دورة في مجال ترسيم الحدود البحريّة من CARIS LOTS في هولندا عام 2019.
- شهادة متابعة دورة في مجال القانون الجنائي الدولي من معهد ASSER بالتعاون مع عدد من الجامعات اللبنانيّة عامي 2019-2020.
- شهادة متابعة دورة بعنوان:"Regional Ocean Governance" من المعهد الدولي للبحار (International Ocean Institute) في جامعة مالطا عام 2022.
- حائز على إجازة في الفيزياء من الجامعة الأميركيّة في بيروت (AUB) عام 1992.
- حائز على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانيّة الكنديّة عام 2016.
- حائز على شهادة ماجستير في العلوم الدبلوماسيّة والاستراتيجيّة من معهد CEDS في فرنسا عام 2018، وكانت رسالة الماجستير بعنوان:
"تعيين الحدود البحريّة بين دول شرق البحر المتوسط في ضوء قانون البحار، إشكاليّة النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل نموذجًا"
- حائز على دبلوم مُتخصص في الاستراتيجيّة والتحليل الأمني (Strategic & Security Analysis) من الجامعة الأميركيّة للعلوم والتكنلوجيا (AUST) عام 2022.
- حائز على شهادة CACM من المعد الأميركي لمكافحة الفساد.
- حائز على العديد من الأوسمة وميداليّات التقدير العسكريّة.
العميد الركن المتقاعد خليل الجميّل
ولد في بلدة عين الخرّوبة، قضاء المتن.
تَخَرَّج من المدرسة الحربيّة عام 1985، وتَدَّرَجَ في كافّة المراكز القياديّة في الوحدات المُقاتلة للجيش اللبناني، ومن ثم عُيّنَ قائدًا لقطاع جنوب الليطاني، لإمرة الألوية والوحدات العسكريّة المُنتشِرَة على طول الخطّ الأزرق، والمسؤول عن القيادة والتنسيق مع قوات اليونيفيل لتنفيذ القرار 1701، ومن ثم قائدًا لمنطقة الجنوب العسكريّة.
إنتُدِبَ في عامي 2018- 2019 للعمل كمُلحق عسكري لدى جمهوريّة قبرص، من أجل متابعة موضوع ترسيم الحدود البحريّة.
إنتُدِبَ بمهمّات عديدة تتعلّق بالحدود اللبنانيّة، منها إلى منظمة الأمم المتّحدة في نيويورك وإلى قبرص.
قيادته لقطاع جنوب الليطاني ومنطقة الجنوب العسكريّة، وعَمَلُه مع قوات اليونيفيل، والمهمّات الداخليّة والخارجيّة التي كُلِفَ بها والمتعلّقة بالحدود اللبنانيّة، ومن ثم وظيفته كمُلحق عسكري في قبرص، عَزَّزَت خبراته حول موضوعيّ الحدود البريّة والبحريّة على السواء.
حائز على العديد من الأوسمة وميداليّات التقدير العسكريّة، منها ثلاث أوسمة جرحى وخمسة أوسمة حرب.
إستقال من الجيش اللبناني عام 2019.
حائز على إجازة تعليميّة من الجامعة اللبنانيّة في التاريخ الحديث والمعاصر.
حائز على شهادة ماجـستير في العلوم العســكريّة في الخــارج حـول موضـوع "العمليّات العسكرية غير الحربيّة "MOOTW/ Miltary Operations Other Than War"، وصُنِّفَ في المرتبة الأولى.
حائز على شهادة ماجستير عام 2022 من الجامعة اللبنانيّة، بعد إعداده رسالة بعنوان: "إشكالية الحدود البحرية بين لبنان وجمهورية قبرص 2002 – 2020".
يتابع حاليَا دراسة الدكتوراه في المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانيّة بموضوع "تاريخيّة ترسيم الحدود البحريّة في حوض البحر المتوسّط، وإنعكاساتها على الحدود البحريّة اللبنانيّة".
صَدَرَ له عام 2022 كتاب بعنوان "إشكاليّة ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وقبرص" من منشورات صادر الحقوقيّة.
الإهداء
إلى كُلِّ من عَمِلَ في ملفّ ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة
بكلِّ صُدقٍ وصمتٍ ووطنيّة.
إلى أولئك الذين قالوا لنا يومًا “عبثًا تكتبون وتحاولون،
لأن ما كُتِب قد كُتِب”.
وإلى الشعب اللبناني المُقيم والمُغترب
نُهدي هذا الكتاب.